بحضور نخبة من الأكاديميين والمثقفين والناشطين في الشأن المجتمعي انطلقت فعاليات اليوم الأول من الملتقى العلمي لخدمة المجتمع الذي تنظمه مؤسسة الماسة للإغاثة والتنمية بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية والذي يهدف إلى تعزيز قيم التعايش وقبول الآخر وتسليط الضوء على أهمية التنوع الثقافي كرافعة للتنمية المستدامة والسلام المجتمعي
افتُتِح الملتقى بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور محمود فاروق رئيس المؤسسة عبّر فيها عن سعادته باحتضان هذا الحدث النوعي مرحبًا بالمشاركين والمحاضرين ومؤكدًا على دور المؤسسة في دعم الحوار العلمي وخدمة قضايا المجتمع
تضمنت الجلسة الأولى محاضرة للدكتورة لور عبد الخالق الأعور بعنوان ((آليات تعزيز التعايش السلمي واحترام الآخر))
وقد تناولت خلالها مفاهيم التعددية الثقافية وأهم التحديات التي تواجه المجتمعات المتنوعة مع تقديم مقترحات عملية لتعزيز ثقافة السلام والتسامح
ثم تلتها محاضرة للدكتورة ساهرة حسين محمود التي قدمت رؤية تحليلية حول دور المؤسسات المجتمعية والتربوية في بناء الفرد القادر على قبول التنوع الثقافي وأثر ذلك في ترسيخ الاستقرار والتنمية المجتمعية.
وفي ختام اليوم الأول فُتح باب المداخلات والأسئلة، حيث شهدت الجلسة تفاعلاً مميزًا من الحضور وطرحت خلالها العديد من الأفكار والمقترحات المهمة التي أغنت النقاش
نُعرب عن شكرنا لجميع الحضور والمحاضرين ونُجدد دعوتنا لمتابعة فعاليات اليوم الثاني من الملتقى والتي تتضمن جلسات جديدة ومحاور تكميلية في نفس السياق
معاً من أجل مجتمعات أكثر تفاهمًا وتنوعًا وإنسانية
#مؤسسة_الماسة
#التنوع_الثقافي
#الحوار_من_أجل_التنمية
#الملتقى_العلمي_2025