ختام فعاليات الملتقى العلمي لخدمة المجتمع بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية

  • الرئيسية
  • ختام فعاليات الملتقى العلمي لخدمة المجتمع بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية
ختام فعاليات الملتقى العلمي لخدمة المجتمع بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية

ختام فعاليات الملتقى العلمي لخدمة المجتمع بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية

ختام فعاليات الملتقى العلمي لخدمة المجتمع بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية
((تمكين المجتمعات عبر تعزيز التنوع والحوار 
تحت شعار كل صوت مختلف هو لبنة في التغيير))
يومي الأربعاء والخميس ٢١ و٢٢ / ٥ / ٢٠٢٥ 
اختتمت مؤسسة الماسة للإغاثة والتنمية في اليوم الخميس  ٢٢ / ٥ /٢٠٢٥  فعاليات الملتقى العلمي لخدمة المجتمع الذي أقامته على مدار يومين بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية وسط حضور واسع ضمّ نخبة من الأكاديميين والباحثين العرب  والمثقفين والمهتمين بقضايا المجتمعات والتنمية
جاء الملتقى تحت عنوان تمكين المجتمعات عبر تعزيز التنوع والحوار وبشعار كل صوت مختلف هو لبنة في التغيير ليكرّس رؤية مؤسسية واضحة تهدف إلى جعل التعدد الثقافي ركيزة من ركائز البناء المجتمعي والتنمية الشاملة
المحاضرات العلمية
شهد الملتقى تقديم مجموعة من المحاضرات النوعية أبرزها
== الدكتور محمود فاروق إبراهيم
مفهوم التنوع الثقافي وأبعاده
قدّم قراءة معمّقة في جذور التنوع الثقافي مبيناً أبعاده الاجتماعية والسياسية والتنموية وأهميته في بناء مجتمعات متجانسة رغم اختلافها
== الدكتورة  لور عبد الخالق الأعور
آليات تعزيز التعايش المشترك واحترام الآخر
تناولت خلالها السبل العملية لتفعيل التعدد الثقافي إيجابياً مشيرةً إلى دور السياسات العامة والمؤسسات التعليمية والدينية في بناء ثقافة التفاهم وقبول الآخر
== الدكتورة ساهرة حسين محمود
التنوع الثقافي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة
أكدت على أن تحقيق الأهداف الإنمائية لا يمكن أن يتم بمعزل عن استيعاب التنوع الثقافي وتوظيفه كعنصر تحفيز للطاقات المحلية والإبداع
== البروفيسور المهندس سامي جعفر الربيعي
الاستثمار الفكري رأس مال التنمية الشاملة
شدّد على أن الفكر هو الثروة الحقيقية داعياً إلى سياسات تعليمية وثقافية تستثمر في العقول باعتبارها البنية التحتية لأي تحول تنموي
الدكتورة أسماء هاشم سالم 
بناء الإنسان ودوره التربوي والإعلامي في تعزيز التنمية المستدامة
استعرضت العلاقة بين بناء الوعي الفردي والمؤسساتي مؤكدة أن التنمية تبدأ من الإنسان وتنتهي به
== الدكتورة دانيا عدنان الحمود
دور المؤسسات التربوية والإعلامية في تعزيز ثقافة الحوار
أبرزت في طرحها أهمية التكامل بين الرسالة الإعلامية والتربوية في صياغة ثقافة مجتمعية حوارية قائمة على تقبل التعدد والاختلاف. 
التوصيات:
اختُتم الملتقى بعدد من التوصيات التي عكست روح الجلسات العلمية والنقاشات المفتوحة وكان من أبرزها:
١ - تعزيز السياسات الوطنية الداعمة للتنوع الثقافي ضمن الأطر التعليمية والإعلامية والتنموية.
٢ - تأسيس مراكز حوار ثقافي على المستوى المحلي والعربي  لتكون منصات مفتوحة للنقاش والتبادل الثقافي بين فئات المجتمع.
٣ - دمج مفاهيم التعدد والتسامح في المناهج الدراسية على كافة المراحل التعليمية.
٤ - إطلاق برامج تدريبية للإعلاميين والمربين حول مهارات إدارة التنوع وتعزيز ثقافة السلام المجتمعي.
٥ - دعم المبادرات الشبابية التي تحتفي بالتنوع وتسهم في بناء مجتمعات أكثر شمولاً.
٦ - تشجيع البحث العلمي حول قضايا التعدد الثقافي والتنمية وربط الجامعات بالمجتمع من خلال مشاريع تطبيقية في هذا المجال.
٧ - الاستمرار في تنظيم ملتقيات دورية لتبادل الخبرات وتعزيز شبكات التعاون بين الباحثين والمؤسسات.
وأكدت مؤسسة الماسة في ختام الملتقى التزامها بتحويل هذه التوصيات إلى برامج قابلة للتطبيق من خلال شراكات مجتمعية ومؤسساتية تُعزز من أثرها التنموي.